(لَهُمْ ما يَشاؤُنَ
عِنْدَ رَبِّهِمْ) أي لهم ما يشاءون من فنون اللذات من مآكل ومشارب ومناظر
مما لا عين رأت ، ولا أذن سمعت ، ولا خطر على قلب بشر.
وبعدئذ بين خطر
ذلك الفوز الذي ينالونه تفضلا من ربهم ورحمة فقال :
(ذلِكَ هُوَ الْفَضْلُ
الْكَبِيرُ) أي ذلك الذي أعطاهم ربهم من هذا النعيم وتلك الكرامة ـ هو
الفضل الذي منّ به عليهم ، وهو الذي يفوق كل كرامة فى الدنيا من بعض أهلها على
بعض.